موقع عائلة شعله
اهلا بك زائرنا الكريم
هذا المنتدي خاص بعائلة شعله المصريه ... لذلك نرجوك بالتسجيل معنا او تسجيل الدخول ان كنت احد الاعضاء ... وان لم تكن من العائلة فتمتع بزيارتك داخل المنتدي المفتوح ولا تقم بالتسجيل لان ادارة المنتدي تهتم بتسجيل الاعضاءمن العائلة فقط

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع عائلة شعله
اهلا بك زائرنا الكريم
هذا المنتدي خاص بعائلة شعله المصريه ... لذلك نرجوك بالتسجيل معنا او تسجيل الدخول ان كنت احد الاعضاء ... وان لم تكن من العائلة فتمتع بزيارتك داخل المنتدي المفتوح ولا تقم بالتسجيل لان ادارة المنتدي تهتم بتسجيل الاعضاءمن العائلة فقط
موقع عائلة شعله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة

    انت لسه صغير - كلمة تهد الجبال

    اذهب الى الأسفل

    حصري انت لسه صغير - كلمة تهد الجبال

    مُساهمة من طرف  الخميس 28 أكتوبر 2010 - 7:40

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    هل قررت يوماً أن تتكلم عما تنوي تحقيقه من أحلام وطموحات؟


    ووجدت أحدهم يردّ عليك بلهجة الناصح قائلاً: "يا عم".. أنت لا تزال صغيراً على هذا الكلام، والمستقبل أمامك واسع.



    ولعلك في يوم آخر شمّرت عن ساعديك وشددت عزمك وتحرّكت لتُخرج أفضل ما عندك؛ فواجهك شخص ما معترضاً بقوله: ما هذا التسرع والاندفاع؟ أنت لا تزال صغيراً على هذه الأفعال؛ فلا تكن متعجلاً؛ ففي التأنّي السلامة.


    وأظنك في يوم ثالث رُحت تخطّط وتدرس الأفعال التي تنوي القيام بها في المستقبل وكُلُّك حماس وشغف.. ولكن ضاع هذا الحماس وذلك الشغف بمجرد أن واجهك أحد مُدّعي الحكمة والرزانة وهو يقول لك: يا حسرتى على شباب هذه الأيام الذين يريدون امتلاك كل شيء بين يوم وليلة، يا بُنيّ تعلّم الصبر؛ فأنت لا تزال صغيراً.


    الانتظار حتى نكبر
    ومع أنك لم تفكر يوماً في امتلاك كل شيء، أو حتى أي شيء بين يوم وليلة كما يدّعون؛ إلا أنك تأخذ بنصيحة الأول، واعتراض الثاني، وحكمة الثالث.. و"تكفي على حلمك ماجور" حتى تكبر، وتصبح قادراً على تحقيقه.


    وتمرّ الأيام والسنون.. وتشعر أنك أصبحت قادراً على القيام من سُباتك العميق، ويتملّكك إحساس بأن عليك امتطاء صهوة جوادك الرابح والانطلاق.. وتصبح على يقين بأنه قد آن الأوان لتحقيق أحلامك المؤجلة.. وتستعدّ لتنفيذ الخطوة الأولى في مشوار الحلم؛ بل وتتحرك بالفعل لتحويلها إلى واقع.. ولكنك تجد مفاجأة غير متوقعة!!


    عودة الناصح والمعترض وصاحب الحكمة
    فعلى أعتاب الحركة والعمل تجد صديقنا الناصح ينتظرك، وهو يقول لك باسماً: ما هذا الذي تنوي فعله؟


    وعندما تشرح له ما عزمت على القيام به، تجده يستكمل لك نُصحه المخلص؛ ولكن هذا المرة في الاتجاه المعاكس، ويقول لك: ألا ترى أنك قد كبرت على هذا الكلام، "يا عم".. من حققوا النجاح اجتهدوا منذ الصغر، وأنت قادم الآن لتتحرك.


    ومع إصابتك بصدمة غير متوقعة من كلامه؛ إلا أنك تُشمّر عن ساعديك وتسعى للنجاح؛ ولكن سرعان ما يواجهك الأخ المعترض الذي قابلك منذ فترة؛ فيقول لك صائحاً بلهجته المعترضة: إلى أين أنت ذاهب أيها الفتى؟ أتريد أن تحقق نجاحاً ما! يا للهول! أبعد سنوات من الكسل والرقاد تسعى للتحرك الآن؟ عِش واقعك واعلم أنك قد كبرت على مثل هذه الأمور.
    وبينما تصيبك البلاهة وتجمّد الأطراف لكلام ذلك المعترض؛ وخاصة عندما تُقارنه بما قاله لك منذ سنوات، تجد نفسك مجبراً على التفكير فيما يقول وأنت في حيرة من أمرك.


    وبعدما تُفيق من حيرتك وتتخذ قرارك من جديد بالحركة؛ يواجهك صاحب الحكمة والرزانة، بصوت رصين وهو يقول لك: أي بُني، يا حسرتى على رجال هذه الأيام الذين لا يفكّرون في ركوب القطار إلا بعد تحرّكه من المحطة! لقد تأخرت كثيراً، وعليك أن تتقبل بنفس راضية حقيقة أن قطارك قد فاتك منذ زمن.


    من أنت؟
    ويتركك الحكيم وأنت لا تعرف ماذا تفعل؟.. هل تعتذر عن تسرّعك، أم عن كسلك؟!


    وتحاول أن تحلّل شخصيتك بناء على كلماتهم؛ فتحتار في معرفة نفسك: تُرى هل أنت أحمق مندفع أم بطيء متهاون؟!


    لقد نجح هؤلاء الناصحون، وإخوانهم من المعترضين ومدّعي الحكمة الزائفة، في وأد الكثير من الأحلام، وتعطيل العديد من الشباب الواعد المتطلع لغد أفضل بحجة صغر السن أولاً، وبعد ذلك تكون حجتهم في الاعتراض هي كِبَر السن.


    ومن كثرة ما واجهتَ من هؤلاء، وما سمعتَ من نصائح، واعتراضات، وحِكَم بالية ما أنزل الله بها من سلطان، بِتَّ في الحقيقة لا تعرف، متى لا تكون صغيراً للدرجة التي تنقصك فيها الخبرة، ومتى لا تكون مُسِنًّا للدرجة التي تعوقك فيها سنوات عمرك عن الحركة.


    وحتى الآن لم تعرف متى يأتي هذا اليوم المناسب للتحرك والإنجاز، ولم يخبرك أحد عنه؛ وكأنه سرّ من الأسرار الحربية التي لا يُفصح عنها هؤلاء الناصحون المعترضون أصحاب الحكمة.


    شباب لم ينتظروا وَهْم "اليوم المناسب"
    غير أني أعرف جيداً أشخاصاً لم يستمعوا إلى مثل تلك التُّرَّهات العجيبة، ولم تعطّلهم هذه الأحاديث المكذوبة؛ فقد عرفتُ هذا الشاب الذي صمّم موقع الفيس بوك وهو ما زال طالباً، ولم ينتظر حتى يكبر، ولم يلتفت إلى الاعتراضات على حداثة سنه؛ فأنشأ الموقع منذ سبع سنوات فقط.. تغيّر كل شيء، وأصبح من مشاهير العالم، وباتت تجربته تلوكها الألسنة بحبور وسرور، وأصبحت ثروته تتخطى حاجز المليار دولار، وهي في ازدياد.


    كانت تلك السنوات السبع كافية ليرى مخرجو هوليوود ومنتجوها في قصة ذلك الشاب، ما يدعو لإنتاج فيلم يحقق الآن أعلى الإيرادات في شبابيك التذاكر في أمريكا.


    وقبل أن أعرف هذا الشاب وقصته عرفتُ قصة شاب آخر قرّر أن يتمرد على سنوات عمره الصغيرة، ويسعى لتحقيق ما لم يتسنَّ للكبار تحقيقه.


    هذا الشاب هو "محمد الفاتح" الذي فتح القسطنطينية وهو في أوائل العشرينات من عمره.. وكي تعرف أهمية ما فعل؛ عليك أن تتذكر أن تلك المدينة المنيعة هي عاصمة الدولة البيزنطية، وهي المدينة التي استعصت على كبار الخلفاء في عهد الدولة الأموية، ومن جاءوا بعدهم في الدولة العباسية؛ تلك المدينة التي صمدت متحصّنة بسلسلتها البحرية العجيبة، وحصونها القوية الفريدة.. إلى أن جاءها ذلك الشاب الذي لم ينتظر حتى يكبر وينضج ليحقّق نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويكون نعم الأمير القائد لنعم الجيش.


    وأنت أيها الصديق ماذا تنتظر؟
    هل تنتظر أن تكبر؟ وتعتقد أن المستقبل ما يزال أمامك طويلاً عريضاً، وأن النجاح قادم ولم يحِنْ وقته المناسب؟
    أم تعتقد أن الأوان قد فاتك، ومن نجحوا قد نجحوا في زمن آخر؟


    أرجو أن تخبروني عن تجاربكم مع أهل الحكمة ونصائحهم..
    فهل تُسمعني تجربتك، أم أنك "لسه صغير" على ذلك؟



    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى