موقع عائلة شعله
اهلا بك زائرنا الكريم
هذا المنتدي خاص بعائلة شعله المصريه ... لذلك نرجوك بالتسجيل معنا او تسجيل الدخول ان كنت احد الاعضاء ... وان لم تكن من العائلة فتمتع بزيارتك داخل المنتدي المفتوح ولا تقم بالتسجيل لان ادارة المنتدي تهتم بتسجيل الاعضاءمن العائلة فقط

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع عائلة شعله
اهلا بك زائرنا الكريم
هذا المنتدي خاص بعائلة شعله المصريه ... لذلك نرجوك بالتسجيل معنا او تسجيل الدخول ان كنت احد الاعضاء ... وان لم تكن من العائلة فتمتع بزيارتك داخل المنتدي المفتوح ولا تقم بالتسجيل لان ادارة المنتدي تهتم بتسجيل الاعضاءمن العائلة فقط
موقع عائلة شعله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبدالله النديم

اذهب الى الأسفل

حصري عبدالله النديم

مُساهمة من طرف محمودعاطف الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 8:31

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد الله النديم


( خطيب الثورة العرابية )


(1845-1896)

مولده :

عبد الله بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي الحسني .

ولد عبد الله نديم في الإسكندرية في 10 ديسمبر 1845 في أسرة متوسطة الحال .

أعماله :

في سنة 1881 أصدر الرجل صحيفة أسبوعية أسماها « التبكيت والتنكيت » انتهجت خطًا وطنيًّا واضحًا وأسلوبًا أدبيًّا ساخرًا ، والتقى بأحمد عرابي زعيم الثورة حيث طلب منه أن تكون صحيفته لسان حال الثورة بشرط أن يغير اسمها إلى اسم أكثر وقارًا يلائم عقلية عرابي العسكرية المحافظة وأصدر عبد الله النديم صحيفة « الطائف » من القاهرة لتحل محل « التبكيت والتنكيت » ولتصبح لسان حال الثورة العرابية ، وخلال أسابيع قليلة أضحت الطائف أهم الصحف المصرية على الإطلاق .


شارك في الكتابة في صحافة تيار الإحياء والتجديد الذي تزعمه الأفغاني ، فكتب في صحف ( المحروسة ) و ( العصر الجديد ) .


وكتب عبد الله النديم مذكراته السياسية تحت عنوان « كان ويكون » أثناء فترة اختفائه عن أعين الإنجليز والحكومة من سنة 1882 إلى سنة 1891م . وتتضمن هذه المذكرات موضوعات دينية وأدبية وتاريخية وسياسية ومقاربات بين الأمم والأجناس الشرقية والغربية في أحوالهم وأطوارهم واختلاف طرقهم ومناهجهم ، كما حكى النديم فيها عن أحواله في الفترة التي كان مختفيًا فيها .


وإلى جانب ذلك ، فللنديم مؤلفات عديدة تعرَّض معظمها للضياع وما تبقى منها مثل كتاب « المسامير » الذي كتبه في هجاء أبو الهدى الصيادي وما تم جمعه تحت عنوان « سلافة النديم » .


يدعو إلى العامية بدلاً من العربية :

قال سفر الحوالي في « العلمانية » :
« وكان عبد الله النديم ـ تلميذ محمد عبده ـ ممن أسهم في هذا المجال لا بالدعوة إلى العامية ، بل باستخدامها في لغة الصحافة ، ذلك أن مجلة الأستاذ التي كان يصدرها تحتوي في كل عدد من أعدادها مقالًا أو أكثر باللهجة الدارجة » اهـ .

انظر المجلد الأول منها بمركز البحث العلمي في مكة المكرمة .

تأثره الشديد بأفكار الأفغاني :

قال نجيب توفيق في « عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية » (ص104) :
« ومن أعظم المؤثرات على شخصية النديم كموجه شعبي وكخطيب مصر في عصر الثورة العرابية اتصاله بالأفغاني ، فقد اتصل به في القاهرة وفي الإسكندرية وتلقى عنه في مدرسته الغير نظامية وفي اجتماعاته جميع مبادئه السياسية ، ويعد النديم من أوفى تلاميذ الأفغاني له ولمبادئه إن لم يكن أنبغهم » اهـ .


وقال أيضًا (ص105) :
« أما النديم فقد أخلص للأفغاني ولمبادئه حتى النفس الأخير ، وكان سميره الأثير في المنفى ، وحيثما زار الخديوي عباس تركيا اجتمع بالاثنين في متنزه ( الكاغدخانة ) باسطنبول وكان الأفغاني أول من شيع النديم إلى مقره الأخير حين وفاته » اهـ .

عمل في إنشاء التعليم العلماني مقابل تضعيف دور الأزهر :

قال نجيب توفيق في « عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية » (ص122) :

أثره في التعليم :
« ثم اتجهت هذه الجمعية السياسية الأولى إلى تغيير ظروفها من جمعية سرية إلى جمعية علنية ، لها أغراض عملية ظاهرة ، فتسمت باسم الجمعية الخيرية الإسلامية وآلت على نفسها متابعة أهدافها الأولى ، ثم عولت على تنفيذ برنامج إنشائي قومي ، فاستحدثت غرضًا جديدًا لها وهو فتح المدارس لتعليم أبناء الشعب وتهذيب أخلاقهم فكانت بذلك أول جمعية خيرية تنشأ لغرض فتح المدارس الحرة وإرساء قواعد التعليم الحر في البلاد ، وكانت توالي نشاطها السياسي ، فكانت دارها بالمساء بمثابة ندوة كبيرة للخطابة السياسية والعلمية ، وقد اختارت الجمعية عبد الله النديم ليكون مديرًا لهذه المدرسة ، وكانت تشرف على المدرسة لجنة من أعيان الإسكندرية تحت رعاية الخديوي توفيق ورئاسة محافظ الإسكندرية ( وذلك من مذكرات المرحوم حفني بك ناصف ) ، وقد حصل شقاق في هذه اللجنة فاستقال المحافظ من إدارتها وتولاها آخر ، ومكثت المدرسة تؤدي رسالتها » اهـ .

أول من أنشأ التمثيل المدرسي :

قال نجيب توفيق في « عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية » (ص127) :

تعد هذه الجمعية أقدم جمعية في مصر ، أنشأها النديم في مدرسته لتدريس التمثيل علمًا وعملًا ، من درس الروايات ، وطرق الإلقاء والفنون المختلفة المتصلة بالتمثيل ، وكانت هذه الجمعية تعليمية مدرسية وجاءت بعدها جمعيات مختلفة للهواة ، مثل جمعية البر الأدبي أنشئت بالإسكندرية ، وشركة التمثيل الأدبي ، وجمعية المعارف الأدبية سنة 1900 وجمعية أنصار التمثيل والسينما وهي آخر وأهم جمعية أنشئت في القاهرة سنة 1914 وما زالت حتى الآن .


وهكذا يجلي النديم في ميدان آخر وهو المسرح المدرسي في عصر كانت البلاد حديثة العهد بالتمثيل ، فعلم الطلبة أعموله وكان أول أستاذ له فمثل النديم مع طلبته روايتين أدبيتين وهما « الوطن وطالع التوفيق » و « العرب » في ( تياترو زيزينيا ) حضرها الخديوي توفيق ، وكانت الروايتان من تأليفه وإخراجه وتمثيله ، فبلغ بهما إلى ذروة الشهرة ومنح الخديوي توفيق الجمعية مائة جنيهًا تبرعًا وتقديرًا لها .

دوره في تراجع دور الأزهر :

هو الذي اقترح إرهاق المنهج الأزهري بالعلوم الدنيوية كالرياضيات والفيزياء وغيرها على حساب العلوم الشرعية مما أضعف خريجي الأزهر .

انظر : « عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية » (ص131) .


يدعو إلى الوحدة الوطنية بين المسلمين والنصارى التي تخالف عقيدة الولاء والبراء :

قال نجيب توفيق في « عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية » (ص283) :

« كان أول الداعين إلى التسامح الديني وعدم التفرقة بين قبطي ومسلم ، فتكلم في عدد الأستاذ الصادر في 18/4/1893 عن الارتباط القوي بين المسلمين والأقباط وتمدح فيه بوطنية الأخيرين واتحادهم مع إخوانهم المسلمين ورفض أن يعترف بما يسمونه ( الجمعية الخيرية الإسلامية ) و ( الجمعية الخيرية القبطية ) فلا يجب أن يكون هناك فرق بين جمعيتين مصريتين لحمًا ودمًا تعملان لخير البلاد وخير أبنائها بل يجب إدماجهما في جمعية واحدة تسمى الجمعية الخيرية المصرية ، ثم تكلم في نفس العدد صحيفة 753 في محاورة بعنوان ( حافظ ونجيب ) عن مضار التعصب ضد الأديالي والتعصب ضد الأجناس أي ضد الأجانب الموجودين في البلاد ودعا إلى الوطنية السمحة ، وحسن الجوار ، ومعاملة الأجانب بالحسنى والروح الطيبة ، وفي 14/3/1893 قال أن الأقباط متأثرون بالجنسية أكثر من تأثرهم بالدين ، يميلون إلى المسلم المصري لأنه أقرب إلى جنسيتهم من الإنجليزي الذي هو من دينهم لأنه بعيد عن هذه الجنسية ... ثم خلص من هذا المقال إلى أن الصلة الجنسية أقوى من الصلة الدينية ، ثم دعا إلى فصل الدين عن الوطنية ، وكتب أيضًا في 28/2/1893 يرد على الذين يثيرون كراهة الناس وعدائهم لجريدة الأهرام لأن منشئها مسيحي سوري ، ناعيًا عليهم اهتمامهم بدين صاحب الجريدة ، عن صلاح الجريدة من حيث أهدافها ، ورسالتها للوطن .


وقد اهتم النديم بالتعليم الديني في المدارس ، ولم ينسى أن يدعو إلى تعليم الدين المسيحي للطالب القبطي كما يتعلم الطالب المسلم تعاليم دينه ، ثم حث على التعاون والتآخي بين عنصري الأمة ، ليعيشا في وفاق ، ويترابطا بعرى وثيقة من المحبة والوفاء ثم تقتضيه روح التقدير لهؤلاء المواطنين الذين عاش المسلمون معهم السنون الدوال في محبة ووئام متحملين صابرين ـ حين تلوح له نذر عاصفة مقبلة من الغرب لتشتيت الكنيسة القبطية إلى طوائف غريبة ـ أن يعبر عن ألمه في 13/12/1892 فيقول : ( إنني أتمنى أن لا يتحول القبطي عن كنيسته الأرثوذكسية إلى مذاهب مختلفة ، حتى لا تتفرق كلمتهم وتتشتت جماعتهم ، لأن الأجنبي يعمل على تبديد وحدات الشرق الاجتماعية ) ، ثم يتكلم في مقالة بعنوان ( نصيحة مخلص في خدمة وطنه ) في 31/1/1893 ينصح مواطنيه في دعوة كتبها من ذوب فؤاده ، وحرارة وجدانه داعيًا إلى محاربة التعصب ، ومناشدًا إياهم إلى الاتحاد صفًّا واحدًا ، المسلمون والأقباط » اهـ .


يدعو إلى الديمقراطية التي تخالف الإسلام :

قال نجيب توفيق في « عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية » (ص214) :

ثالثًا : التربية السياسية الديمقراطية :

شرح النديم في مجلة « التبكيت والتنكيت » في العدد الصادر في 19/10/1881 الأسس التي يقام عليها النظام النيابي وفوائده ، وكيفية الانتخاب السليم ، والصفات الواجب توفرها في من يرشح نفسه للتمثيل النيابي عن مواطنيه . ومن أقواله عن ذلك : ( الشورى يا ولدي عبارة عن غرس أفكار في أرض التبادل وسقيها بماء الحرية وخدمتها بيد الاعتدال ، لينبت العدل ويزهر الحق ويثمر العمران ) .


وفي 25/9/1881 كتب عن المناقب الوطنية التي ينبغي أن تتوفر في المواطن الصالح الذي يرعى كرامته وكرامة بلاده ، ويؤدي ما عليه من واجب ويطالب بما له من حق .

وقد كان أيضًا صاحب الفضل والسبق في إفهام المصريين النظم الديمقراطية الصحيحة بما لم يبلغه كاتب من قبل ( ومن الأسف الذي يحز في نفس كل مصري أن تغمر الأحداث تاريخ ذلك الكاتب العظيم ، وتنسى أقواله الخالدة وتتغافل الأجيال تراث عبقري نبَّه الوطن إلى أهمية النظم الديمقراطية ) .

وفاته :

توفي مريضًا بالسل عام 1896 دون أن يترك زوجًا أو ولدًا .

منقول من
مختارات سلفية


محمودعاطف

عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 03/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى