موقع عائلة شعله
اهلا بك زائرنا الكريم
هذا المنتدي خاص بعائلة شعله المصريه ... لذلك نرجوك بالتسجيل معنا او تسجيل الدخول ان كنت احد الاعضاء ... وان لم تكن من العائلة فتمتع بزيارتك داخل المنتدي المفتوح ولا تقم بالتسجيل لان ادارة المنتدي تهتم بتسجيل الاعضاءمن العائلة فقط

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع عائلة شعله
اهلا بك زائرنا الكريم
هذا المنتدي خاص بعائلة شعله المصريه ... لذلك نرجوك بالتسجيل معنا او تسجيل الدخول ان كنت احد الاعضاء ... وان لم تكن من العائلة فتمتع بزيارتك داخل المنتدي المفتوح ولا تقم بالتسجيل لان ادارة المنتدي تهتم بتسجيل الاعضاءمن العائلة فقط
موقع عائلة شعله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بناء الشخصيه الفعاله

اذهب الى الأسفل

حصري بناء الشخصيه الفعاله

مُساهمة من طرف محمودعاطف الأربعاء 25 أغسطس 2010 - 2:35

بناء الشخصيه الفعاله 203541
هل جربت مرة أن تتحدث من هاتفك المحمول، فسمعت رسالة تقول: (عفوًا، لقد نفذ رصيدكم، ولن يسمح بإجراء اتصال)؟ ربما تتساءل وتقول: وما علاقة رصيد الهاتف المحمول بالاتصال الفعال مع الآخرين؟ دعني أجيبك بأن الأمرين في غاية التشابه، بل والتطابق، لكي تجري اتصالًا هاتفيًّا ناجحًا لابد أن تمتلك رصيدًا، وبالمثل في التواصل مع الآخرين، لابد أن تمتلك رصيدًا ليس من الدقائق، ولكن من الأحاسيس والمشاعر، تلك المشاعر التي يلخصها لنا ستيفن كوفي بأنها (الشعور بالأمان مع الشخص الآخر).

الطريق إلى تواصل فعال:

وإليك برنامجًا يأخذ بيدك إلى تواصل فعال مع زملائك ورؤسائك في العمل، وهو برنامج عمليٌّ، لا يحتاج منك سوى التنفيذ؛ حتى تحقق ذلك التواصل المثمر بإذن الله.

الطريق الأول: ابحث عن زميل مناسب من زملائك في العمل، وابدأ أنت بالتعرف عليه، كما يلى:

1. ابحث عنه:

ابحث عن زميل تتوافر فيه الشروط التالية: أن يكون جادًّا في عمله، أمينًا يوثق به، دافعًا لك نحو النجاح والإنجاز، لديه رؤية للمستقبل، وعنده أهداف عظيمة، ويتمتع بالصدق والوفاء وحب الخير، والصبر والتواضع وخدمة الآخرين، وغيرها من الصفات الحسنة.

2. مُدَ يدك:

لا تنتظر حتى يأتيك الطرف الآخر ليتعرف عليك، كن جريئًا وبادر أنت بالتعرف عليه، تقدم إلى زميلك، وأنت مبتسم؛ فالنبي r يقول في الحديث: (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة) [رواه الترمذي وصححه الألباني]، ثم قم بتعريف نفسك، قل له: (اسمي ...)، وسله عن اسمه.

3. اسعَ إلى فهمه:

فطبيعة البشر هي الاختلاف في كل شيء، في التصورات والأفكار والشخصيات وغير ذلك؛ وبالتالي عليك أن تفهم طبيعة كل شخصية، وأن تعرف ما يحبه هذا الشخص وما يكرهه، وكيفية نظره إلى الأمور وحكمه عليها؛ فإن ذلك يجعلك تتعامل معه بطريقة جيدة وفعالة.

الطريق الثاني: أكثر من الجلوس معه والاستماع إليه، كما يلي:

1. اجعله مركز الكون:

فهناك قاعدة تقول: (لكي تكون مهمًّا كن مهتمًّا)، فحتى تصبح شخصية مهمة ومقربة لدى الآخر، عليك أن تهتم به في البداية، وتبذل لذلك الجهد والعناية اللازمين لذلك، ويكون ذلك بكثرة السؤال عليه، وبمساعدته إن كان في حاجة إلى المساعدة؛ فإن ذلك يشعره باهتمامك به.

2. أكثر من الجلوس معه:

وليكن ثلاث مرات أسبوعيًّا على الأقل؛ فإن كثرة اللقاء تساعدك على التعرف على صديقك عن قرب أكثر، كما أنها تساعد على تقوية أواصر علاقة الصداقة بينكما.

3. الإنصات الفعال:

فالناس تحتاج بشدة لمن يستمع إليها، لمن تحكي له مشاكلها، وتشكي له همومها، وتتحدث له عن إنجازاتها، وإذا كنت مجيدًا لمهارة الإنصات الفعال، فإنك ستتمكن من تكوين صداقات قوية مع الآخرين؛ فهناك الكثيرون يذهبون للطبيب، وجُل ما يريدونه هو شخص يستمع إليهم.

الطريق الثالث: أكثر من الزيارات واللقاءات، وذلك كما يلي:

1. ادعه إلى زيارتك في بيت:

وفي نفس الوقت قُم أنت أيضًا بزيارته في بيته، قُم بالتعرف على أسرته وإخوانه، وعرفه على أسرتك أنت أيضًا؛ فإن ذلك يساعد كثيرًا في التقريب بين الأسرتين، كما يساعد أيضًا في تقوية العلاقة بينهما، وبالتالي فإن ذلك يقوي من أواصر المحبة والصداقة بينكما.

2. أحسن ضيافته:

فإن النبي r وصف المؤمن بإكرام الضيف، وحضَّ على ذلك كثيرًا؛ فهو القائل: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) [متفق عليه]، فاسعَ دائمًا إلى إكرامه، وقدِّم له كل طيب من الطعام والشـراب، واسعَ إلى الترحيب به واشعاره أنه في بيته.

3. اقض مع زميلك وقت فراغه:

واحرص على أن تشاركه في هواياته التي يحبها، فإن كان يحب القراءة على سبيل المثال، فاصطحبه في يوم إجازته إلى أقرب مكتبة من منزلكما، واقضيا فيها وقتًا مفيدًا في القراءة والمطالعة، واسعَ دائمًا أن يكون لقاءكما على طاعة الله؛ فإن ذلك يجعل الصداقة أكثر قوة واستمرارًا.

الطريق الرابع: أبد مشاعر الود له، وذلك كما يلي:

1. تعاطف معه:

فالتعاطف هو الشيء الذي يبحث عنه الجنس البشري عامة، وأنت بإبرازك لمشاعرك وعواطفك تلبي الحاجة التي يبحث عنها الناس؛ ومن ثَم يحبونك ويبحثون عنك، وتنشأ الصداقة بينكما، وكما تقول الحكمة: (الصداقة هي نتاج المودة)، ومن صور إبداء مشاعر الود له الاحساس بهمومه، ومشاركته فيها، بمواساته وتقديم الحلول لمشاكله وتخفيف الهموم عنه.

2. الهدية:

قم بإهدائه هدية، حتى لو كانت رمزية أو بسيطة؛ فإن للهدية أثرًا نفسيًّا عظيمًا، فهي تقوي مشاعر المحبة والصداقة، وتشعر من تهديه بها بإهتمامك به، وتذكرك له، ولذلك؛ كانت الهدية من وصايا النبي r من أجل صداقة وأخوة أقوى، فقال r في الحديث الشريف: (تهادوا تحابوا) [رواه البخاري].

3. الحب في الله:

ويظهر ذلك في حرصك على مصلحة زميلك، وعلى كل ما فيه النفع له، وفي نصحه للخير وحجبه عن كل شر، ويُعَد التعبير عن هذا المحبة بالقول أيضًا من أعظم أسباب القربى بينك وبين زملائك، بأن تقول له: (إني أحبك في الله).

lol!
nam

محمودعاطف

عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 03/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى