متي تتوقف عن العطاء
صفحة 1 من اصل 1
متي تتوقف عن العطاء
متى نعطي ومتى نتوقف عن العطاء ؟؟ سؤال حري بالإجابة …
أحياناً يكون عطاؤنا واجب وأحياناً يكون تفضلاً
وفي كلتا الحالتين قد يأتي علينا وقت يجب أن نتوقف فيه عن العطاء
لأن من نُعطيه يكون غير جدير بالعطاء ؟؟
أو ربما ما نعطيه لغيرنا ليس من حقنا بل هو من حق أخرين !!
كحارس المنارة البحرية الذي كان يعمل على امتداد ساحل صخري
و كان يحصل كل شهر على ما يكفي من زيت الوقود لكي يحافظ على ضوء المنارة متوهجاً
ولأنه لم يكن يبعد كثيرا ً عن الساحل فقد كانت الزيارات إليه لا تنقطع
وفي إحدى الليالي زارته امرأة من القرية المجاورة
واستجدته قليلاً من الزيت لأجل أسرتها
ومرة زاره أب وطلب منه قليلا ً من الزيت لأجل مصباحه
وزاره رجل أخر احتاج إلى شيء من الزيت كي يزيت عجلته
ولأن كل الطلبات بدت له معقولة لم يكن الحارس يرد أحداً خاوي الوفاض
لكن عندما أوشك الشهر على الانتهاء لاحظ أن مخزونه من الزيت قليلاً جدا ً
ثم ما لبث أن نفد فانطفأ فجأة ضوء المنارة
و في تلك الليلة غرقت سفن عديدة وهلك كثير من الناس
وعند التحقيق فيما حدث
بدا الحارس شديد الندم على ما حدث
لكن رغم اعتذاراته المتكررة واستعطافه
فقد ظل الجواب هو :
أعطيناك الزيت لهدف المحافظة على ضوء المنارة ساطعا ً
إذا لم يكن الهدف الذي تعمل من أجله حاضراَ في ذهنك دائماً
فربما ضللت الطريق.
من هذه القصة علينا أن نتعلم متى نعطي ومتى نتوقف عن العطاء
مع تحيات عائلة شعله
أحياناً يكون عطاؤنا واجب وأحياناً يكون تفضلاً
وفي كلتا الحالتين قد يأتي علينا وقت يجب أن نتوقف فيه عن العطاء
لأن من نُعطيه يكون غير جدير بالعطاء ؟؟
أو ربما ما نعطيه لغيرنا ليس من حقنا بل هو من حق أخرين !!
كحارس المنارة البحرية الذي كان يعمل على امتداد ساحل صخري
و كان يحصل كل شهر على ما يكفي من زيت الوقود لكي يحافظ على ضوء المنارة متوهجاً
ولأنه لم يكن يبعد كثيرا ً عن الساحل فقد كانت الزيارات إليه لا تنقطع
وفي إحدى الليالي زارته امرأة من القرية المجاورة
واستجدته قليلاً من الزيت لأجل أسرتها
ومرة زاره أب وطلب منه قليلا ً من الزيت لأجل مصباحه
وزاره رجل أخر احتاج إلى شيء من الزيت كي يزيت عجلته
ولأن كل الطلبات بدت له معقولة لم يكن الحارس يرد أحداً خاوي الوفاض
لكن عندما أوشك الشهر على الانتهاء لاحظ أن مخزونه من الزيت قليلاً جدا ً
ثم ما لبث أن نفد فانطفأ فجأة ضوء المنارة
و في تلك الليلة غرقت سفن عديدة وهلك كثير من الناس
وعند التحقيق فيما حدث
بدا الحارس شديد الندم على ما حدث
لكن رغم اعتذاراته المتكررة واستعطافه
فقد ظل الجواب هو :
أعطيناك الزيت لهدف المحافظة على ضوء المنارة ساطعا ً
إذا لم يكن الهدف الذي تعمل من أجله حاضراَ في ذهنك دائماً
فربما ضللت الطريق.
من هذه القصة علينا أن نتعلم متى نعطي ومتى نتوقف عن العطاء
مع تحيات عائلة شعله
محمودعاطف- عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى